إذا كنـــــت حزيــنا....أعد الإشـــراقة إلى قلبك

يعترينا الحزن في لحظات...نعيش أوقات مؤلمة
قد تُعلق في الذاكرة..و قد نبدأ بنسيانها و لكننا
نبحث عنها..أو نجد من يذكرنا بها أو يطلب
منّا تذكرها..لكن منا مقدار من الحزن في حياته
فلا يوجد شخص في هذه الدنيا لم يذق طعم الحزن
حتى من لم يذق طعم الحزن فهو حزين لأنه لم يذقه
فهو لم يعرف معنى الفرح الحقيقي أو السعادة...
فلولا العسر ما عرفنا اليسر...ولولا التعب ما عرفنا
طعم الراحة و لولا الحزن لما عرفنا البهجة و الفرح
بعد موقف من الحزن...و لحظات تمر كأنها أشهر
يتبدل الحزن ...إما بأمر يسر أو بالنسيان
لماذا نستورد الحزن في حياتنا؟
أنت الآن بقراءتك الأمور المحزنة جسمك يفرز
الهرمونات الخاصة بالحزن فتبقى تحزن حتى لو
الشيء الذي حدث في القصص و الروايات
احسب عدد الدمعات و عدد الإبتسامات في اليوم ستعرف
كم هي سعيدة حياتك ولكن انت تغفل على ذلك....
فما هو الحل....؟؟؟
إجعل نفسك تقول ...و تردد...و تصرخ
إنّي أتذكر أفراحي و أجمل لحظات حياتي...إن دوامة
الأحزان عندي لا تبدأ إلا لتنتهي بمجر غبار على تلك
الذكرى...إني لا أتذكر أحزاني...فإن لم أنسها....
أتناساها و أتجاهلها...أن أركز على الجميل في حياتي
فإن الأشياء البراقة لا تلمع إلا في الليل
و كل ما يصيب هو من عند أرحم الراحمين من هو
أرحم بي من نفسي....لا لإستيراد الحزن كل يوم فلم
يعد بضاعتي المفضلة