تبا لك أيها القلب
أصبحت لا تبالي
أصبحت كجلمود قاص
لايتأثر حتى ولو بالدموع
تبا لك أيها القلب
تحب من لم يحببك
وسوف لن يحبك
ستظل متلهثا وراءه
كالكلب أيها القلب
تبا لك أيها القلب
لماذا لاننظر إلى
من أحبك بصدق
لماذا لا ترحم تلك
الدموع الساخنة لماذا
أيها القلب لقد اصبحت قاسي
تبا لك أيها القلب
يأتيك الحبيب صباحا
ومساءا ليتفقدك
يمرض إذا عبست
يجن إذا أصبت بمكروه
يدافع عنك في غيابك
لكنك لم ترحمه
تبا لك أيها القلب
أعاتب عقلي على ضعفه
امامك.لعدم التصدي لك
تبا لك وله. وكيف
لم تنتبه ياعقلي لهاذا
كيف لرجاحتك ان تتبع
تقلب الأحوال
تبا لك أيها القلب
يقول العقل لا تقفز
لعلك تموت اوتصاب
والقلب يقول بدون تفكير
لعلك ستطير
تبا لك أيها القلب
تبا لك ايها القلب
ارحم حـبيــبــا جعلك
هواءه و أنفاسه
ارحم الذي بدلك بحياته
تشقق ان كنت جلمود
واضعف امام تلك
الدموع ثم انكسر
تبا لك أيها القلب
إنسى الذي لم يتذكرك
إنسى الحب الذي
لن تحصل عليـه
لا تعامل كيف عاملوك
بل دع الأمر للعقل
تبا لك أيها القلب
صه لاتتكلم بحزن
صه لا تتكلم أمام الحبيب
كلاما جارفا وجارحا
توقف عن إيـذائـه
تبا لك أيها القلب
أما شبعت وهنا وضعفا
أما شبعت غما ونكدا
بلهثك وراء السراب
ضوء الأمل أمامك
يضيء وأنت لا تراه
تبا لك أيها القلب
الشاعر: عبد الفتاح
قصيدة : تبا لك ايها القلب